THE FACT ABOUT السعادة الوظيفية THAT NO ONE IS SUGGESTING

The Fact About السعادة الوظيفية That No One Is Suggesting

The Fact About السعادة الوظيفية That No One Is Suggesting

Blog Article



يقول الفيلسوف اليوناني الشهير أرسطو: " إن المتعة في العمل، تجعل العمل مثالياً".

من الضروري وجود مساواة بين جميع العاملين فلا يصل أحدهم إلى منصب إلا بجهوده وبقدراته دون وجود تمييز لأحد الموظفين، ويعود السبب في التمييز غالباً إلى العلاقات الشخصية أو ربما إلى المصالح المشتركة.

من الهام اختيار طريقة التحفيز المناسبة في الوقت المناسب؛ إذ تسهم في تعزيز الرضى والسعادة الوظيفية وحل مشكلات كثيرة يواجهها الموظفون، وفي الوقت نفسه تزيد من إنتاجيتهم وتعود على المنظمة بالأرباح.

أعطهم فرصة للتحدي: الموظفون المتميزين يحتاجون إلى التحديات وإلا أصابهم الملل، أعطهم فرصة لتجربة تقنيات جديدة، تعلم مهارات متطورة، وتحفيزهم للوصول إلى القادة وذوي الخبرة.

وضع هدف معين والتركيز عليه: يعد أساس السَّعادة في الحياة العملية وضع هدف محدد والعمل عملاً جاداً ومتواصلاً للوصول إليه، وطريق الوصول إلى الهدف مليء بالمتعة والإثارة، والوصول إليه هو قمة السَّعادة.

حاول التعرف على الأعمال التي تجلب لك المتعة، والتي تحبها أكثر.

ومن‭ ‬الجدير‭ ‬بالذكر‭ ‬إن‭ ‬جهدا‭ ‬كبيرا‭ ‬في‭ ‬توفير‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الأجواء‭ ‬تقع‭ ‬على‭ ‬عاتق‭ ‬إدارة‭ ‬العلاقات‭ ‬العامة‭ ‬والمسؤول‭ ‬الإداري‭ ‬القائد‭ ‬حيث‭ ‬إنه‭ ‬يجب‭ ‬التفكير‭ ‬بصورة‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬المناسبات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والأعياد‭ ‬وحتى‭ ‬أعياد‭ ‬الميلاد‭ ‬وموضوع‭ ‬موظف‭ ‬الشهر‭ ‬أو‭ ‬ما‭ ‬إلى‭ ‬ذلك،‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬المظاهر‭ ‬تقرب‭ ‬بين‭ ‬الموظفين‭ ‬وتسهم‭ ‬بصورة‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬إذابة‭ ‬الحواجز‭ ‬حتى‭ ‬وإن‭ ‬كانت‭ ‬سميكة‭.

تحقيق السَّعادة هو حلم الجميع؛ وقد يكون العثور على الرِّضا عن الحياة المِهَنِيَّة، سواء في الماضي أم الحاضر أم المستقبل أمراً صعباً، ولكنَّه ممكن، وهو السعادة الوظيفية أسهل مما تعتقد.

أما النوع الأخير فهو الذي ينظر إلى وظيفته على أنَّها واجب من واجباته ولا يمكن للإنسان العيش دون عمل وعطاء، وغالباً العطاء غير محدود بالنسبة إليه فقد يعمل في مجالات عدة معاً فهدفه الوصول إلى الرضى فقط دون النظر إلى المردود المادي أو الترقي المهني كسابقه من النماذج.

ليست السَّعادة بالشعور الذي يأتي من الحصول على ما نريده أو القيام به؛ بل هي القدرة على الوصول إلى مجموعة من المشاعر الإيجابية مثل: التفاؤل والامتنان وما إلى ذلك، والاختيار الواعي لتنفيذها في الحياة، ويتضح أنَّ السَّعادة في العمل لا تعني القبول العام أو الغياب التام للضغوط السلبية؛ إنَّها فقط القوة التي يمكننا من خلالها توسيع منظورنا وعدم التأثر بالسلبيات؛ والنتيجة: إنَّ الموظفين السعداء استثمارٌ ممتازٌ للشركات الناجحة.

يُعَدُّ الموظف مسؤولاً عن سعادته الوظيفية ورضاه عن عمله، ولتحقيق السعادة ينبغي على الموظف القيام بأمور عدة منها ما يأتي:

كي يكون الموظف سعيداً في عمله عليه فصل العمل عن الحياة الشخصية، فلا يجب أن ينقل عمله إلى المنزل ويسعى إلى إنهاء عمله مُهمِلَاً حياته الشخصية، وخلاف ذلك صحيح أيضاً، لذلك تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية سينعكس إيجاباً على العمل.

تحقيق الرِّضا والسَّعادة في الحياة المِهَنِيَّة من الناحية العلمية.

لقد أثبتت الكثير من الدراسات أنَّ العلاقة بين السعادة الوظيفية ونجاح الشركة هي علاقة طردية، وذلك ما جعل الكثير من الشركات تسعى إلى تحقيق سعادة موظفيها، فهل هي المسؤولة الوحيدة عن ذلك أم أنَّ الموظف نفسه هو المسؤول عن سعادته في العمل؟ لكن قبل الإجابة عن السؤال السابق علينا معرفة مفهوم السعادة الوظيفية وعوامل تحقيقها؛ وذلك لأنَّنا جميعاً بحاجة إلى السعادة في وظائفنا على اختلافها.

Report this page